التاريخ : 2025-03-27
رسالة للناطق الإعلامي أحمد وريكات .. !!
فاجأنا الناطق الرسمي باسم اللجنة المؤقتة لإدارة النادي الفيصلي المعينة من قبل وزارة الشباب أحمد وريكات، بشخصنة العلاقة مع صحيفة الملاعب، على الرغم من أنه يمثل النادي الفيصلي وبالتالي يجب أن يتعامل مع الجميع بحياد، في الوقت الذي كشف عن عتبه و"زعله" بسبب سؤال منطقي في مادة تحليلية أقل من عادية.
عند اتصال أجرته الزميلة رئيس تحرير صحيفة الملاعب بهدف طرح بعض الاسئلة والاستفسارات عن قضايا عامة تخص النادي الفيصلي، صعقنا برد الناطق الرسمي الذي أجاب بأنه لن يتعامل "شخصياً" مع صحيفة الملاعب وذلك لأن أحد الأخبار التي قمنا بنشرها لم يعجبه ولم يكن على هواه، متناسياً أن هنالك شيء اسمه حرية التعبير وحرية الرأي خاصة وأن ما نكتبه لا يمس أي شخص ولا يمكن أن يحمل أي إساءة ولكن لا يمكننا الكتابة حسب أهواء الأشخاص، فالحياد والوقوف على مسافة واحدة مع كل الأطراف في منظومة الرياضة أمر تميزنا به على الدوام ولسنا محسوبون على أشخاص أو أندية أو مؤسسات، وقلمنا حر.
رحم الله الشيخ سلطان الذي بقدره وقيمته وتاريخه الكبير كان يتقبل النقد ويطلب على الدوام المشورة الإعلامية بل ويحث على التأشير على أي نقد، ولا ندري إذا ما كان النقد يتحول إلى إساءة بحسب المزاج، أم أننا يجب أن نمدح الشخص حتى يكون راضياً ويقرر التعامل معنا.
يبدو أن الناطق الرسمي باسم الإدارة المؤقتة للنادي الفيصلي تناسى أنه يمثل الفيصلي الصرح ولا يمثل نفسه وشخصه الكريم، ويبدو أنه تناسى أن أبوابنا ومكاتبنا ومواقعنا السبعة مفتوحة أمام الجميع، وسبق له أن حل ضيفاً في لقاءات موسعة وأدلى بتصريحات عديدة وضح من خلالها مواقفه في مختلف القضايا، وكان بإمكانه هذه المرة أيضاً التوضيح إذا ما كان يحمل تعليقاً على أي معلومة أو خبر، وبالمناسبة فان المقال الذي تحفظ عليه كان قبل تعيينه رئيساً للجنة وقبل تعيينه ناطقاً باسم الادارة المؤقتة.
نحن لم نعرف أحمد وريكات إلا في إطار الرياضة وفي إطار النادي الفيصلي، وخارج هذه الدائرة فهو شخص مقدر ونحترمه ونكن له التقدير، وكان من أكثر الأعضاء في الإدارة السابقة اجتهاداً وبذل من جيبه الخاص وهذا لا يمكن إنكاره، حتى وإن ظهر أنه إلى جانب بعض الأعضاء كمن يطلب اللجنة المؤقتة في الوقت الذي كانت الإدارة من الكتلة التي قادها إلى جانب الرئيس السابق نضال الحديد في الانتخابات الماضية، ولكننا لم نتطرق لأي مسألة شخصية بل كان سؤالنا مشروعاً حول تعيينه وهو يستعد للترشح للانتخابات المقبلة، ولماذا ظهر كل هذا الدعم في عهد المؤقتة ولم يكن هذا التدخل في عهد الادارة المنحلة لحل المشكلات المادية، ولا نرى في ذلك أي إساءة شخصية كما يدعي.
في النهاية اذا كان الناطق الرسمي لإدارة الفيصلي المؤقتة لا يريد التعامل مع الملاعب بشكل شخصي، فبدورنا لا يمكننا إلا أن نطلب تعيين ناطق اعلامي خاص للرد على استفساراتنا والتصريح لنا، فقد سبق وأن انتقدنا إدارات ولجان مؤقتة في كل الأندية ووضعنا أسئلتنا ولكن لم نجد ردة الفعل هذه.
في النهاية عدم الرد يجبرنا على طرح الأسئلة عبر صفحات صحفنا ومواقعنا الإلكترونية وصفحتنا على مواقع التواصل الاجتماعي فهي تخص القلعة الزرقاء والقادر على إجابتها فقط هو الناطق الإعلامي، ولا يضرنا أن يبقى الأمر شخصياً بين وريكات والملاعب كما طلب فعلاقتنا بالنادي الفيصلي وجماهيره الشامخة وطيدة كما هي علاقتنا بمختلف الأندية حيث نقف بمسافة واحدة من الاحترام مع الجميع ..
عدد المشاهدات : [ 1192 ]